الدكتور احمد عاطف سفاح الأجنة : بيحرق الأطفال في المستشفي ورميهم للكلاب

في هذا المقال سوف نعرض لكم جريمه من أبشع الجرائم ، والجاني هو طبيب شهير في منطقه كرداسه ، حصريا علي موقع أخبار حصريه .

أحداث الجريمه
في عام ٢٠١٧ في قريه كومبره التابعه لكفر حكيم التابعه لمنطقه كرداسه ، يوجد في هذه المنطقه طبيب نساء وتوليد شهير و علي قدر كبير من الخبره ، اسمه الدكتور أحمد عاطف ، والمعروف عنه أن يحب عمل الخير ومساعده المرضي الغير قادرين علي مصاريف المستشفي .
ولكن الدكتور كان بيعمل عمليات غير قانونيه ، ولهذا السبب تم تجميع فريق عمل يثق فيهم لمساعدته علي عمل هذه العمليات الممنوعه .
واحد منهم كان اخوه الصغير ، وكلهم كانوا موافقين علي المشاركه في هذه العمليات ، وكان لابد أن متوفر له مكان أمن لعمل هذه العمليات ، ولهذا تم أفتتاح مستشفي نساء وولاده في كرداسه ملك للدكتور احمد عاطف ، مكونه من ثلاث طوابق وكان الكشف مجانا لغير القادرين ومساعدتهم في مصاريف العلاج .

وبسبب الشهره ومساعدة للمرضي ، المستشفي كانت زحمه طوال اليوم ، ولاكن بعض السكان المجاورين للمستشفي لاحظوا أن الكثير من الكلاب تتجمع في الليل في أرض خاليه تابعه للمستشفي وتأكل أشياء علي الأرض .
ولاكن لم يشكوا في أي شئ لمده ٥ سنوات حتي عام ٢٠٢٢ ، في هذا التوقيت ذهبت بنت للمستشفي للتقديم علي وظيفه في المستشفي ، ولاحظت أن قطعه الأرض تحتوي علي عدد كبير من الكلام .
وهذا المنظر أشعل لديها الفضول وعندما أقتربت منهم رأت أشياء تشبه الأجنه تأكلها الكلاب ، ودخلت في حاله صدمه من هذا المنظر ، فذهبت علي الفور للشرطه والإبلاغ عن هذا المنظر الغريب .
والشرطه كانت تشك في الأعمال التي تدار في المستشفي ولاكن لم يكن لديهم دليل ، وبعد بلاغ الفتاه قامت الشرطه بعمل تحريات سريه حول الانشطه الخاصه بالمستشفي .
لاحظوا أن الدور الأخير في المستشفي يخرج منه دخان مستمر ومصاحب له رائحه كريهه للغايه ، وتم تأكيد الشكوك بأن الكلاب كانت تأكل أجنة بشرية ، والشرطه اخذت أذن من النيابه العامه باقتحام وتفتيش المستشفي ، وعندما ذهبوا للمستشفي كان الدكتور في حجره العمليات ، يعمل عمليه إجهاض لبنت وكانت هذه العمليه أخر عمليه للدكتور ، مع تفتيش الشرطه للمستشفي تم العثور علي مواد مخدره ممنوعه يستخدمها الدكتور في عمليات الإجهاض .
وفي الإستقبال كان يوجد مرضي بالفعل لمتابعه الحمل ، وبنات قاصرات حوامل يريدون أن يقوموا بعمليات إجهاض ، وهو جامع بين كل الحالات في المستشفي لعدم لفت الإنتباه .
صعدوا رجال الشرطه لسطح المستشفي وتم اكتشاف أن الدكتور أحمد يمتلك محرقه مخصصه لحرق الاجنه التي إقتربت من الولاده و مجموعه براميل فيها مواد لوضع الاجنه بداخلها ، والاجنه الصغيره يقوموا برميها للكلاب لكي تاكلها .

وبعد خروج دكتور احمد من العمليات قامت الشرطه بالقبض عليه ، في البدايه أنكر أي تهمه موجه له ، وبعد مواجهته بالأدلة إنهار واعترف بارتكاب كل هذه الجرائم ، وأنه كان مقتنع بأن هذه الجرائم يساعد المجتمع بقتل هذه الاجنه وعدم تزويد المجتمع بأطفال الشوارع ، وهذا بسبب أن الحمل ده عن طريق علاقات غير شرعيه .
الحكم علي الدكتور وشركاه
تم الحكم علي الدكتور وشركاه في الجرائم بالحبس لمده ١٣ عام .